responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد المؤلف : الصبيحي، إبراهيم بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 235
"كان ثقة" يريدون أنه كان صالحًا خيرًا فاضلًا.
أما الأئمة فقال أبو زرعة: "ليس بالقوي".
أقول: وهو مقلّ جدًّا من الحديث، فإذا كان مع إقلاله ليس بالقوي، ومع ذلك تفرد بهذا عن ثابت عن أنس "فلا ينبغي وهنه" [1].
وذكر الهيثمي في "مجمع الزوائد" أنه حسن، وهذا بالنظر إلى حال المزلق في نفسه، فأما إذا نظرنا إلى تفرده مع إقلاله ومع قول أبي زرعة "ليس بقوي" [2]. فلا أراه يستقيم الحكم بحسنه، وإن كان معناه صحيحًا والله أعلم. اهـ.

[133] بكر بن خنيس الكوفي نزيل بغداد:
"الفوائد" (ص 94): "عابد ليس بشيء في الرواية البتة".

[134] بكر بن سليم الصواف أبو سليم المدني:
ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ([2]/ 386) رقم (1505) وقال: سألت أبي عنه فقال: "شيخ يكتب حديثه. ثم قال: أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إليّ، نا عثمان بن سعيد [3]، قال: سألت يحيى بن معين عن بكر بن سليم نا عبد

= ولم يذكر المزي سعيدًا في الرواة عن بكر، وإنما يروي سعيد عن أبي عبيدة عبد الواحد بن واصل عن بكر عن ثابت، كما في "الجرح والتعديل" (2/ 383) فأخشى أن يكون هنا سقط في إسناد البزار، والله أعلم. والحداد والتبوذكي ثقتان باتفاق.
[1] هكذا جاء في "الفوائد" وفي العبارة تحريف حتمًا، ومن المحتمل أن يكون الصواب: (فلا ينبغي إلا وهنهـ) أو (فالذي ينبغي وهنهـ) أو (فلا ينبغي دفع وهنهـ) أو نحو ذلك، ومقتضى هذه العبارة بعد تصويبها إثبات وهن الحديث من هذا الطريق أيضًا بالإضافة بلى وهذه من الطرق الأخرى.
[2] كذا في "الفوائد" وسبق أن أبا زرعة قال: "ليس بالقوي" بالألف واللام وهو موافق لما في "الجرح"، فالظاهر أن هذا الموضع سهو، أو خطأ من الطبع، لأن المعلمي ممن يرى فرقًا بين العبارتين كما تراه في ترجمة الحسن بن الصباح من هذا القسم من الكتاب، والله تعالى أعلم.
(3) "تاريخ الدارمي" عن ابن معين (196)، (680).
اسم الکتاب : النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد المؤلف : الصبيحي، إبراهيم بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست